فاعلو الخير … شكرًا جزيلًا
بسم الله الرحمن الرحيم
جدير بالذكر
د. معتز صديق الحسن
mutsdal55@gmail.com
فاعلو الخير … شكرًا جزيلًا
# أكثر ما يذهب رهق الكتابة؛ في مهنة البحث عن المتاعب، ويجعلها تنزل بردًا، وسلامًا، وراحةً على الضمير؛ بتأدية واجبها على الوجه الأجمل؛ وأنها لكم (أعزائي القراء)؛ رؤية مقترحات أفكارك؛ حيّةً تمشى بين الناس؛ لتتنزل من سماء الأمنيات، إلى أرض الواقع.
# ولا يعادل هذه الفرحة؛ إلاّ زف البُشرى باستقبال (الولد). وحقًا الأفكار هى (أبناء وبنات)؛ كل من يتبناها؛ حتى تخرج من ظلمات الشكوك، إلى نور الحقيقة، ومن سوء النوايا، إلى حسن الأعمال، ومن (نار) التهلكة، إلى (جنة) الإصلاح.
# وللحقيقة تبدو اشراقات الاستجابة بصورة واضحة؛ مع المناشدات التى تتطلب تفاعل الدور الشعبي؛ الذى سريعًا ما يتجاوب معها؛ سواءً أكان في قارعة صفحات الصحف، أم فضاءات المحطات المسموعة، والمرئية، أم شبكات (الاسافير)، أم … أم …
# ومثال لاستجابات (الشعبيين) غير المحصورة؛ حين ما لبوا دعوات التسابق لإقامة وإعمار بيوت الله، وكذلك الإنارة من (عداداتهم) الخاصة للطرق الداخلية المظلمة، و نظافة أوساخها، وإماطة الأذى عنها، بالإضافة إلى التبرع بالثياب؛ لمن لا ثياب له و… و…
# فللأمانة أياديهم متقدمة دومًا على (الرسميين)، وهذا لا ينفى بعض التفاعل الرسمي إلاّ أنه في الغالب شعاراته التسويف، وسماته المماطلة، بمنحه الوعود (العرقوبية) المقبوضة كالريح. باختصار هو (يهدي الخيول، والأموال المنطوقة، ولا يسعد الأحوال).
# نعم الدور الشعبي إمكاناته وسلطاته محدودة؛ لكن همته قوية، وكذلك أعينه بصيرة؛ لكن مع أياد طويلة وليست بالقصيرة إذ يمدها عطاءً -بلا تقصير- أقصى حدود الاستطاعة، وكأنما قلبه معلق دومًا بــ(ثريا) الإنجاز لينالها، غير راكن لــ(شماعة) الثري وأوحاله.
# وفي كل هذه الانجازات التي تُصدقون فيها النوايا؛ لتكتمل الاعمال فيها على أحسن ما يكون؛ ليس لنا إلاّ (جهد المُقل) اشارة التنبيه، بينما ظل وسيظل لكم فضل المسابقة إليها، وبشارة التنفيذ.
# ومن أجل القول لمن أحسن أحسنت -منذ فترات ليست بالقصيرة- وددت الإشارة لجهودكم الخيرة هذه؛ لكن ما يشغل عنها؛ تتابع الموضوعات ذات الضرورة الأكبر؛ للتطرق إليها بصورة عاجلة، وتدافعكم -أسرع ما يكون- لتنفيذها. ما يغري بطرح المزيد منها.
# فكل (العذر) لتأخري في هذا الواجب؛ وإن كنت –أحسب- أنكم لا تريدون جزاءً ولا شكورًا من الناس؛ بل إن أعمالكم لرب الناس؛ لكنّا نزجي لكم كل الشكر، والتقدير؛ فمن لا يشكر الناس لا يشكر الله؛ لما ظللتم تقدمونه، وتساهمون به في كل ما أشرنا اليه.
# وحالكم –الصادق، والمتعفف، والمؤثر- قليلون عند الطمع، وكثيرون عند (التبرع والتطوع). ولمّا ما تعودنا منكم الخذلان؛ -بكل الثقة إذا كان في العمر بقية- شكرًا مقدمًا لتلبيتكم كل نداءات أعمال الخير الآتية.
هذا وبالله التوفيق.
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت استغفرك وأتوب إليك.
ياسلاااااااام يادكتور صدقت القول
الله يسلمكم أختي د. هادية
ممتن جدًا للمتابعة والتقييم الجميل
كوني دومًا بكل خير