فـاعـــل خـيــــر

بسم الله الرحمن الرحيم
جدير بالذكر
د. معتز صديق الحسن
Mutsdal55@gmail.com
فـاعـــل خـيــــر
# اسم في غاية الجمال وتشع من حروفه شموس ضياء المعاني النبيلة فتسطع وتشرق بعطاء صدق الإخلاص ونكران الذات المتجرد بالحب للأخ ما نحبه للنفس دون إراقة لماء الوجه ولو بذكر الاسماء.
# بلا شك إن هذا الفعل الخيّر هو من عطايا المنح -بلا من أو أذى أو انتظار لرد المكافأة- بل هو عين البذل بخفاء يمين (النية والقلب واليد) دون أن تعلم شمال جميعهن بذلك.
# أحسب في ظني الحسن -لا الآثم- بأنا الأوحد والأكثر وجوداً به في دفاتر التوقيع وكذلك مناداة في مسامع المشاركات وبحضور كبير ومتواري لا حياءً وإنما جمالاً.
# لا نحتاج إلى تنويه بان أكثر الترديد له يكون في سعادة الأفراح فيزيد من بهجة سرورها أو في أحزان الاتراح فيخفف من آهات جروحها وأناتها فيداويها -بمواساة- كالنسمة والبلسم.
# بحق لا يخفى أنه -بعد فضل الله- كم قامت عليه أعمال خيرية كبيرة من بنيان مادي ومعنوي لمساجد أو فصول دراسة وغرف عناية وبذل طعام وسقيا ماء وعلاج مرضى واستقرار أسرة … الخ فأدّب وعلّم وعالج واطّعم واسّقى وزوّج و… و…
# إذاً أجزم -بملء الفم- سنظل بخير طالما هذه العبارة ظلت حية وتسعى بيننا بتداولها مكتوبة في دفاترنا الورقية ومواقع تواصلنا الاجتماعية ومسموعة ومشاهدة في شاشاتنا واذاعاتنا وغيرها.
# لأن هذا الاسم والفعل المستتر بالخير وتقديره بضمير حاضر لا غائب (هو و انتم أو هي وانتن) باختصار إنها تعني -بكل الفخر والاعتزاز- بمفردة (الزول والزولة) السودانية.
# وبمثل ما كلمة زول خاصة بنا لا يوصف ولا يشتهر بها أحد سوانا فكأنما هذا الاسم (فاعل خير) الفاعل للخير واسم على مسمى بحق وحقيقة أيضًا هو ماركة سودانية -تخصنا ونخصها- ولكنها ليست بتجارية ربحية وإنما اخلاقية أربح.
# فالزول فاعل خير أين ما كان وحلّ وكيف ما كان ماله كثرّ أو قلّ وصلة علاقته قربت أو بعدت فتقبل الله من الجميع كما نسأله ألا يزول منا هذا ( الاسم الفاعل) السامي والأسمى وأدامه الله -لنا ولكم- في الأقوال والأفعال والأخلاق. آمين يا رب العالمين.
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت استغفرك وأتوب إليك.