نيروبي.. تأكيد هزيمة للمليشيا وتغيير الميدان…

نيروبي.. تأكيد هزيمة للمليشيا وتغيير الميدان…
الفعالية البائسة التي نظمها رعاة الحرب على السودان ظنًا منهم أنها ستنقذ نواياهم وأحلامهم الواهمة بالسيطرة على بلد علمهم كيف يكونوا دولة في حالة أقرب لعلامات الساعة من قوله صلى الله عليه وسلم ( أن تلد الأمة ربتها ) وكان يكفي فيهم من علاماتها تطاول البنيان …
الجيش بسط سيطرته أو كاد على كل البلاد ولم يتبقى إلا جيوب هنا وهناك وأجزاء من دارفور تحركت إليها جيوش النصر وسبقهم ثبات و إلتفاف الشعب مع جيشه والمشتركة والمستنفرين والمجاهدين وما هي إلا أيام حتى يعلن القضاء على التمرد من قصر النصر الجمهوري ولا يتبقى إلا مطاردة فلول المليشيا واعوانهم وداعميهم …
وعندما تيقنوا من الهزيمة العسكرية كانت هذه الفعالية التي كانت عليهم حسرة وأسفًا لمن شارك فيها ويكفي أن بعضهم أو بعضهن غطوا وجوههم من كاميرات قنوات الأخبار من سوء ما يفعلون باعوا دماء أهلهم لمن سفكها وباعوا شرفهم لمن دنسه وباعوا تاريخهم لمن اتهمه …
فجاءت بهم راعيتهم غريبة الأطوار لتنفث في حلمها الروح بعد أن نعاه الشعب وامسكت يده قنواتهم سكاي نيوز وأخواتها وهي تهمهم بتعويذات ابراهميات علها تجد عرقا تحلف بحياته
مكابرة … هذه الفعالية الرخيصة المكان، اليهودية الهوى، العميلة التمويل، الديوثة الأيدي، أرادت أن تسن سنة سيئة لأن يكون كل تمرد في أفريقيا حكومة وتكون كل معارضة حكومة ، لذلك بائعي شعوبهم خوف السنة السيئة سيعارضون .. وما هي إلا أيام وتنتهي دولارات بيعتهم وينسوا ما كانوا يفعلون ..
وسيظل السودان حكومة وشعبًا وجغرافيا وتاريخ كما شعبه الحر…
النصر لقوات الشعب المسلحة و القوات الأخرى والمجاهدين والمستنفرين والقبول للشهداء والشفاء للجرحى والعودة الآمنة للمخرجين من ديارهم…
د. الأمين الطيب الطاهر…
عطبره